أخبار التقنية

ميزة شاشة OnePlus 13 الرائعة: لماذا يجب على كل علامة تجارية تقليدها؟

 

ميزة شاشة OnePlus 13 الرائعة: لماذا يجب على كل علامة تجارية تقليدها؟
ميزة شاشة OnePlus 13 الرائعة: لماذا يجب على كل علامة تجارية تقليدها؟

إطلاق سلسلة OnePlus 13: ميزة الشاشة الثورية التي تحتاج إلى معرفتها

تم الكشف عن سلسلة OnePlus 13 في وقت سابق من هذا الشهر، وجاءت بمواصفات مذهلة مثل معالج Snapdragon 8 Elite، ومساحة تخزين كبيرة، وذاكرة وصول عشوائي فائقة. ولكن هناك ميزة واحدة غيرت قواعد اللعبة بالكامل: معدل التحديث المحلي للشاشة.

ما هو معدل التحديث المحلي؟

إذا كنت تستخدم هاتفًا ذكيًا بشاشة تدعم معدلات تحديث تصل إلى 120 هرتز، فمن المؤكد أنك قد استمتعت بسلاسة التمرير وتشغيل الألعاب والرسوم المتحركة. لكن هذا الأداء القوي يأتي بثمن باهظ: استنزاف البطارية.

هنا يأتي دور تقنية معدل التحديث المحلي من OnePlus 13، التي تتيح للشاشة التحديث بمعدلات مختلفة في أقسامها المتعددة. على سبيل المثال، أثناء تصفح تطبيق مثل Instagram، يمكن تشغيل مقاطع الفيديو بمعدل 120 هرتز للحصول على أداء سلس، بينما يتم عرض النصوص الثابتة بمعدل أقل، مثل 10 هرتز، مما يقلل استهلاك الطاقة.

كيف يختلف OnePlus 13 عن المنافسين؟

تستخدم العديد من الهواتف الرائدة، مثل أجهزة Samsung و Apple، شاشات LTPO القادرة على خفض معدل التحديث إلى 1 هرتز عند عرض محتوى ثابت. ومع ذلك، تقوم هذه التقنية بتطبيق معدل التحديث على الشاشة بأكملها. إذا كان جزء من الشاشة يحتاج إلى 120 هرتز، فإن الشاشة بالكامل تعمل بهذا المعدل.

على النقيض، يأخذ OnePlus 13 خطوة إضافية بتقديم تحكم أكثر دقة، حيث يمكن أن تعمل أقسام الشاشة المختلفة بمعدلات تحديث متباينة. تخيل مثلاً أنك تشاهد مقطع فيديو على YouTube بينما تستعرض التعليقات أدناه؛ يتم تحديث الفيديو بمعدل 60 هرتز بينما يتم تحديث النصوص بمعدل أقل بكثير.

لماذا تعد هذه التقنية مهمة؟

تُعتبر شاشات معدل التحديث العالي سلاحًا ذو حدين. فهي تقدم تجربة استخدام لا مثيل لها، ولكنها تستهلك الطاقة بسرعة. بفضل تقنية معدل التحديث المحلي، يقدم OnePlus 13 حلاً وسطًا يجمع بين الأداء السلس حيثما يلزم والحفاظ على عمر البطارية في الوقت نفسه.

على سبيل المثال، عند استخدام وضع تقسيم الشاشة، يمكن أن يُحدَّث نصف الشاشة الذي يعرض مقطع فيديو بمعدل إطارات مرتفع، بينما يتم تحديث الجزء الآخر الذي يعرض محتوى ثابت بمعدل أقل. هذا النوع من التخصيص الفوري هو ما يجعل هذه التقنية مبتكرة وفعّالة للغاية.

التحديات والإمكانات

الغريب في الأمر أن هذه الميزة لم تحصل على التركيز الكافي خلال حدث إطلاق OnePlus 13. بدلاً من ذلك، تم تأكيدها لاحقًا من خلال منشور على Weibo. وحتى الآن، لم تصدر اختبارات تفصيلية أو تقارير عملية توضح مدى فعالية هذه الميزة في الاستخدام اليومي.

رغم ذلك، يبدو المفهوم واعدًا. إذا تم تنفيذه بشكل جيد، يمكن أن يشكل معيارًا جديدًا لشاشات الهواتف الذكية.

التنافس بين العلامات التجارية

لا يمكن إنكار أن الابتكار في صناعة الهواتف الذكية يتسارع بوتيرة هائلة، خاصة من قبل العلامات التجارية الصينية. في الأشهر الأخيرة، رأينا تقنيات مثل بطاريات السيليكون والكربون التي تقدم كثافة طاقة أعلى وعمرًا أطول، والآن، تقنية معدل التحديث المحلي من OnePlus.

في المقابل، يبدو أن عمالقة الصناعة مثل Samsung و Apple يتخذون نهجًا أبطأ في تبني هذه الابتكارات. على سبيل المثال، لا تتوقع التقارير أن تحتوي سلسلة Galaxy S25 القادمة أو iPhone 17 على ميزات مشابهة لمعدل التحديث المحلي.

ما الذي يحمله المستقبل؟

في النهاية، الميزات الصغيرة مثل هذه هي التي تحدث فرقًا كبيرًا. قد لا تكون تقنية معدل التحديث المحلي في OnePlus 13 عنصرًا يجذب العناوين الرئيسية مثل الكاميرات أو المعالجات، لكنها تُظهر مدى قدرة التكنولوجيا على تحسين تجربة المستخدم بطرق غير متوقعة.

إذا تمكنت العلامات التجارية الأخرى من تبني هذا الابتكار وتطويره، فسيستفيد المستخدمون من شاشات أكثر ذكاءً وكفاءةً. ومع استمرار المنافسة، يمكن أن نرى هذه التقنية تتحول إلى معيار جديد في صناعة الهواتف الذكية.

OnePlus 13 ليس مجرد هاتف ذكي جديد، بل هو خطوة نحو المستقبل. تقنية معدل التحديث المحلي ليست مجرد ميزة، بل فلسفة تعكس كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون ذكية وعملية في آنٍ واحد. وبينما ينتظر المستخدمون اختبارات الأداء الواقعية، يبقى السؤال: هل ستكون هذه التقنية هي المعيار القادم؟

SALIH MOHAMED

مدون على منصة الووردبريس و صانع محتوى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك فكر في دعمنا عن طريق تعطيل أداة حظر الإعلانات الخاصة بك!